Thursday 22 November 2012

قادة منسقية المعارضة يجمعون على عجز الرئيس ولد عبد العزيز عن القيامه بمهامه | ‫#موريتانيا أخبار

media-images-SAM_05291-400x300.JPG

تعاقب على منبر الخطابة في المهرجان الحاشد، الذي نظمته منسقية المعارضة الديمقراطية، بعد مسيرة جابت الشوارع الرئيسية بالعاصمة، قادة المنسقية او من يمثلهم، معبرين عن انتقاداتهم للنظام ومطالبين برحيله الفوري، مؤكدين عجز الرئيس ولد عبد العزيز عن القيامه بمهامه.

وهكذا قال الرئيس الدوري للمنسقية صالح ولد حننه: “إن موريتانيا الآن تحتاج إلى وفاق وطني للخروج من الأزمة الراهنة، فولد عبد العزيز عاجز عن مهامه بسبب المرض”. مضيفا القول: “يمكنه أن يقيم في غرفة طبية داخل الرئاسة، ويمكنه أن يلتقط الصور، لكنه غير قادر على العودة لممارسات مهامه على الإطلاق”. معلنا رفض: “الإذلال الذي تعرض له الرئيس من طرف الفرنسيين لإجباره على الدخول في حرب مالى”. وقال إن: “موريتانيا لم تعد مزرعة أو مستعمرة للفرنسيين، وإن الوطن قد أستقل وبات يمتلك شعبه زمام أمره”. معلنا: “رفض المسرحية الهزيلة التي أخرجتها فرنسا”. مؤكدا أن المعارضة ماضية في رحلتها نحو إنهاء الفراغ السياسي بموريتانيا. داعيا بعض قادة الجيش لرفع أيديهم عن الحياة السياسية، لأن الشعب لن يقبل استمرار النهج القائم حاليا ، وأن أطرافا أخرى في الجيش تشاطره الرأى وترفض التلاعب بالمؤسسة العسكرية. منبها إلى أن ولد عبد العزيز كان عاجز سياسيا، فأصبح عاجز صحيا.

أما الرئيس السابق اعل ولد محمد فال، فقد وصف: “النظام بالراحل، وقال إن الرئيس أنتهي وإن المرحلة القادمة يجب أن تسير بالتوافق والمرونة”. مضيفا القول أن: “ولد عبد العزيز أنتهى. وإن الجماهير يجب أن تحسب حساب المرحلة القادمة من خلال التضحية والمرونة والعمل على إتاحة حصول انتقال ديمقراطى بموريتانيا، يؤسس لمرحلة جديدة من الحكم الديمقراطي المسؤول”، فيما قال رئيس حزب “المستقبل” محمد ولد بربص إن: “الدولة الفرنسية هي المسؤولة عن كل الكوارث التي تعيشها موريتانيا، وإن مسيرة منسقية المعارضة اليوم رسالة واضحة لمن يشكك في ولاء الجماهير لموريتانيا ولأحزابها السياسية”. مضيفا القول أن: “قادة المنسقية مسلمون ولا يحبون إلا الخير لكافة الناس، وهو ما فعلوا مع ولد عبد العزيز، ـ حيث تعاطفت معه”. مؤكدا أنه ليس للأمر علاقة بالوضع السياسي الذي قال قادة المنسقية بخصوصه إن عزيز كان عاجزا وازداد عجزه وليس أهلا لتسيير البلد لا في الماضي ولا في الحاضر”. منبها إلى أنهم عارضوا: “تولي ولد عبد العزيز القيادة في صحته ونعارضه في مرضه من أجل الوطن الذي يعيش عدة أزمات أبرزها الظلم والفساد ونهب الثروات العمومية”، فيما أعتبر محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الديمقراطي إن: “منسقية المعارضة الديمقراطية، تطالب بالرحيل العاجل للنظام الحالي”. مؤكدا أن: “الفراغ الدستوري الحاصل من شأنه أن يعرض البلد للمخاطر”؟ منبها إلى أنه: “لا فرق بين مطالبة المنسقية برحيل ولد عبد العزيز في الفترة السابقة ومطالبتها برحيله واليوم”، مشيرا إلى أن نظاما وصل للحكم عن طريق انقلاب عسكري عليه أن يتأكد انه سيرحل شاء أم أبى، فيما طالب زعيم المعارضة أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، بضرورة فتح تحقيق مستقل في ملابسات حادثة إطلاق النار على رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ومعاقبة الفاعل إذا اقتضى الأمر العقاب.

وقال ولد داداه إنه: “يحق للجميع شعبا وساسة الاطلاع على ملابسات حادثة إطلاق النار على رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ومعرفة القضية بجلاء حتى تكون واضحة للجميع”. متقدما بالشكر للجماهير الحاضرة على : “تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتجشمها عناء الحضور لساحة مسجد بن عباس من أجل المشاركة في المهرجان المطالب برحيل النظام”ّ. متسائلا: “عن من يحكم موريتانيا اليوم في ظل غياب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز”. مشيرا إلى أنه: “إذا كان الأمر يتعلق بحكم العسكر للبلد فهم لا يرغب كثيرا في تطبيق الدستور”.

أما رئيس حزب “تواصل” محمد جميل ولد منصور: “إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، فاقد لأغلب شروط الإمامة، التي لخصها الإمام “الماوردي” رحمه الله في سبعة أبرزها العدالة وسلامة الحواس من البصر واللسان والحواس”. منبها إلى أن: “سلامة الأعضاء بما يسهل الحركة وسرعة النهوض شرط من شروط الإمامة، فالكلام والوقوف والتقاط الصور أمور غير كافية لقيادة الوطن”. مشددا على القول: “اشهد هذا الجمع الكريم على أن ولد عبد العزيز عاجز عن أداء مهامه والمظاهر واضحة والأيام بيننا”. مؤكدا أن: “موريتانيا بحاجة لنظام يسيرها بوضوح الفكر والسياسة بدل الخضوع وعدم الفكر والخنوع التي تميز حكام اليوم”، مضيفا أن: “ولد عبد العزيز سوف يأتي يوم السبت القادم والجميع سيرى عجزه عن القدرة على متابعة العمل، وعدم قدرته على المتابعة مع الناس استقداما وزيارة”. منبها إلى أن: “عدم القدرة على متابعة ملفات البلد وأزماته وتمثيله إقليميا ودوليا هو العجز الذي تحدثت عنه، وإن الكثير لا يعي معنى الأيمان التي تنقسم إلى عدة أقسام”.



المصدر




Filed under: موريتانيا, أخبار, تظاهرات Tagged: موريتانيا, تظاهرات

No comments:

Post a Comment