Sunday 4 November 2012

تخليد ذكرى مذبحة إينال وسوريمالي | ‫#موريتانيا أخبار


الأحد 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012










أفاد بيان صادر، يوم الخميس، عن رئيس تجمع منظمات ضحايا القمع (كوفير)، مامادو كانْ، أن اللجنة المنظمة للأنشطة المخلدة لمجزرة إينال وسوريمالي وغابة جاكال ستجتمع مساء اليوم في مقر منتدى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان (فوناده) بكافة المتطوعين المشاركين في نسخة 2012 التي ستبدأ بعد ثلاثة أسابيع.


وأضاف كانْ، مسؤول اتصال اللجنة المنظمة، أن جدول الأعمال يتضمن استكمال تشكيل اللجان، وخطة العمل وأمورا أخرى.


وكانت اللجنة قد اجتمعت قبل عشرة أيام (24 أكتوبر) في مقر كوفير بانواكشوط لتحضير النسخة الثانية من إحياء ذكرى “شهداء إينال” التي ستتسع هذه السنة لتشمل بلدتين أخريين هما سوريمالي وجاكال.


وخلال الاجتماع أثنى رئيس كوفير، مامادو كانْ، على مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية-موريتانيا (إيرا-موريتانيا) ورئيسها، بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، اللذين يعود لهما الفضل في إحياء ذكرى إينال للمرة الأولى، يومي 27 و28 نوفمبر 2011.


وكان ولد اعبيدي قد اقترح، في نهاية تلك النسخة، أن يتم الاحتفال سنة 2012 بـ “الشهداء” في بلدة سوريمالي التابعة لمقاطعة امبان (ولاية لبراكنه) لوقوع تصفيات عرقية مفترضة على أرضها. بيد أن أعضاء في اللجنة المنظمة اقترحوا، في اجتماع 24 أكتوبر الآنف الذكر، أن يكون إحياء الذكرى متزامنا في بلدتي إينال وسوريمالي وأن ينطلق الموكبان نحوهما في نفس الوقت.


وقد أسفر الاجتماع عن تشكيل عدة لجان لضمان إنجاح المناسبة. وهكذا عُهِد بلجنة التنسيق إلى الدكتور أوتوما سوماري، وبلجنة التنظيم إلى بالا توري (إيرا). وتم تشكيل لجنة للاتصال تحت رئاسة مامادو كانْ (كوفير) ولجنة للشؤون الدينية (ترأسها إيرا) وأخرى للوجستيك يرأسها دامْ با (إيرا) ولجنة للمالية تترأسها آوا با من كوفيسيم (لجنة الدفاع عن ضحايا الظلم في موريتانيا) وأخرى للتحسيس والتعبئة ويرأسها مامادو صارْ (فوناده).


يذكر أن بلدة سوريمالي التي ستتجه إليها قوافل المخلدين لم تشهدْ -هي نفسها- تجاوزات، وإنما شهدتها، بحسب المنظمين، غابة جاكال الواقعة إلى الشمال الغربي منها، وذلك -وفق ما يقولون- يوم 18 مارس 1990 وليس يوم 27 نوفمبر التي من المفترض أن ينطلق فيها المخلدون للتظاهرة.


ويقول المنظمون إنه تمت تصفية 28 عسكريا زنجيا على يد زملائهم في الجيش في بلدة إينال عشية الاحتفال بعيد الاستقلال (28 نوفمبر) سنة 1990، بينما تمت تصفية 4 زنوج على الأقل (3 منمين وتاجر واحد) في غابة جاكال.


وتقول منظمات حقوقية إن المنمين الثلاثة قُتلوا على يد ميليشيات كانت تعيث فسادا في المنطقة وتستهدف الزنوج على وجه الخصوص، بحماية واضحة من شرطة مقاطعة امبان. أما التاجر فقد قُتِل، كما تقول هذه المنظمات، على يد وحدة من الحرس الوطني. ويقول محييو الذكرى وإنه عُثِر على جثث الزنوج الأربعة، سنة 1992، في مقبرة جماعية بالقرب من المكان.


نور انفو


عودة للصفحة الرئيسية




المصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment