Friday 16 November 2012

قوميو موريتانيا يتجهون لترشيح الوزير الأول | ‫#موريتانيا أخبار

الأخبار (نواكشوط)- عمق غياب الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز عن الحياة السياسية الخلافات القائمة داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ، وسط بروز مؤشرات قوية على اتجاه أطراف قومية وأخرى من الدوائر القريبة من الرئيس الي دعم الوزير الأول مولاى ولد محمد لغظف كخليفة محتمل للرئيس المريض.

قادة بارزون فى الحزب وأعضاء فى الحكومة قرروا التحرك من خارج الاتحاد من أجل الجمهورية استعدادا للمرحلة القادمة والتى قد تتوج دور سياسي للوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف,


ومن أبرز الرموز المتحمسين للخروج عن بوتقة الحزب وقيادته المحسوبة على قائد الأركان اللواء الركن محمد ولد الغزوانى قادة التيار الناصرى والبعثى وبعض الوزراء السابقين.


الحراك انتهى الى اجتماع قومى خالص حضره عدد من القادة التاريخيين للحركتين وبعض الرموز المقربة من أعضاء الحكومة القوميين، وقد انتهى بإعلان مساندة للرئيس المريض والتأكيد على التشاور الموسع والعمل من أجل المرحلة القادمة مع التأكيد على أهمية استحضار مركزية الوطن فى النفوس.


وقد ضمت لائحة الموقعين أسماء تاريخية مشهورة من أمثال :


1- محمد يحظيه ولد أبريد الليل ( بعثى)

2- الرشيد ولد صالح ( ناصري)

3- أحمد ولد الوافى (ناصري)

4- اسماعيل ولد أعمر (بعثى)

5- أسلامه ولد عبد الله (ناصري)

6- الخليل ولد الطيب (ناصري)

7- دفالي ولد الشين (بعثى)

8- سيد أحمد ولد مكيه (بعثى)

9- محفوظ ولد آقاط (ناصري)

وتقول مصادر مقربة من الدائرة السياسية للأطراف إن الهدف من الاجتماع هو تدارس الوضعية الراهنة، وتشكيل كتلة سياسية قادرة على الدعم والإسناد.


وتذهب بعض التسريبات إلى القول بأن الأطراف السياسية متفقة على أن الوزير الأول مولاى ولد محمد لغظف هو الضمان الأمثل لاستمرار الأغلبية فى حكمها للبلاد، وإن بعض وزراء الرجل نسقوا ودعموا الحراك الهادئ الذى غابت عنه أو غيبت وجوه بارزة فى الحزب الحاكم كالرئيس ونوابه والأمين العام وبعض الأطراف المناهضة للوزير الأول مولاى ولد محمد لغظف.


وقال أطراف سياسية إن الوزير الأول يتعامل مع الحزب الحاكم والأغلبية النيابة من خلال بعض النواب المقربين منه اجتماعيا أو بعض الأطراف القومية المحسوب عليها تاريخيا.




المصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment