وقال ولد منصور فى مؤتمر صحفى بمقر حزبه بنواكشوط اليوم الخميس 15-11-2012 إن جريمة الإغتيال التى أقدمت عليها قوات الاحتلال بحق القيادى البارز بحركة حماس أحمد الجعبرى من شأنها تعجيل نهاية المحتل، واشعال جذوة الرفض بين الجماهير المسلمة للعدو الغاصب.
وقال ولد منصور إن المصاب جلل، وإن التيارات الإسلامية وكل أبناء الأمة منزعجون وغاضبون من صمت الدول الرئيسية وهى ترى الدم الفلسطينى يراق على أيدى الصهاينة بفلسطين. داعيا دول العالم إلى الخروج عن الموقف الأمركى المتواطئ مع الصهاينة والشريك فى سفك دماء الفلسطينيين.
وعزى ولد منصور قادة حماس، ودعاهم إلى الصبر فى الامتحان. قائلا إن جماهير الأمة تدعم خيار الجهاد والمقاومة، وإنه واثق من أن جرائم الصهاينة لن تفت فى عضد المقاومة الباسلة بأرض فلسطين.
وقال ولد منصور إن النجاحات الباهرة لحركة حماس أربكت العدو الصهيونى، وإن تجاوز الغزاويين لآثار الحرب المدمرة 2008، وانهيار الحصار المفروض عليه منذ فوز الحركة الإسلامية فى انتخابات 2005 شكل صدمة للأوساط الصهيونية ودفعها إلى فعل يائس، وارتكاب جريمة نكراء بحق أحد قادة فلسطين البارزين، وأحد رجالات المقاومة الإسلامية بالقطاع.
وقال ولد منصور إن العملية العبرية الراهنة تأتى بعد قصف مجمع اليرموك بالسودان، وبعد الزيارة الناجحة لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفه لغزة.
واتهم ولد منصور الكيان الصهيونى بمحاولة طمس آثار الجريمة الاولى، والإنتقام من الزيارة الثانية التى شكلت نهاية للحصار المفروض علي القطاع.
ودعا ولد منصور جميع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية إلى تحرك مشترك نصرة لفلسطين ورفضا للعدوان القائم حاليا.
وشدد ولد منصور على أن المهرجان القادم لحزبه (السبت 17-11-2012) سيكون من أجل الوطن وفلسطين.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment