وقالت مصادر أمنية بنواكشوط لوكالة الأخبار إن الشرطة ستحاول منع التظاهر دون استخدام العنف خوفا من انهيار الأوضاع الأمنية في ظل غياب الرئيس.
وتقول مصادر “الأخبار” إن الوزير الأول الموريتاني مولاى ولد محمد لغظف بحث مع قادة الأجهزة الأمنية الخيارات المتاحة أمامه لمواجهة المعارضة ، وكيفية التعامل مع الاعتصام الذي قد تقرره المنسقية فى آخر وقت.
وتقول أوساط الوزير الأول إن قادة الأجهزة الأمنية منقسمون بشأن التعامل مع الاعتصام المحتمل،غير أن الغالبية تميل إلى منعه دون استخدام عنيف للقوة ، كما تقرر إغلاق الشوارع المؤدية للقصر والوزارة الأولى وتشديد الإجراءات الأمنية قرب المقار العسكرية عشية المسيرة التى دعت لها المنسقية من أجل منع الفراغ السياسي.
وأقر المجتمعون مع الوزير الأول إطلاق مبادرة سياسية لتهدئة النفوس من خلال إعلان موعد عودة الرئيس من قبل بعض الأطراف السياسية، والعمل على مواصلة الحوار مع الأطراف المعارضة لتهدئة الوضع.
وقد درس قادة الأجهزة الأمنية الأوضاع الأمنية على الحدود وسبل التعامل مع الأوضاع المالية المتفجرة والتوتر القائم بين الحركات الجهادية وحركة تحرير أزواد.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment