أعلن في العاصمة السنغالية دكار أن الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد سيعود إلى دكار يوم الجمعة القادم، من أجل إطلاع الرأي العام على “الهجمة” التي يتعرض لها المقربون منه، وذلك حسب ما أعلن عنه عثمان نغوم، آخر وزير الداخلية في عهد الرئيس واد.
عبد الله واد الذي غادر السنغال منذ هزيمته في الشوط الثاني من الانتخابات الرئاسية مارس الماضي، من المنتظر أن يتوجه إلى مدينة طوبى، وسط السنغال، من أجل التحدث مع الخليفة العام للطائفة المريدية سيرين سيدي المختار امباكي.
وقال نغوم في حديثه للصحفيين السنغاليين إن عبد الله واد سيناقش مع الخليفة العام بطوبى المتابعات القضائية المتخذة ضد عدد من المقربين منه بعد اتهامهم بالثراء الغير مشروع.
وأضاف أنه من المنتظر أن يتوجه عبد الله واد إلى عدد من المراكز الدينية في السنغال، وذلك من أجل بحث نفس الموضوع قبل أن يدعو إلى مؤتمر صحفي للحديث عن هذه المتابعات القضائية التي ستكون موضوع اجتماع ستعقده اللجنة الإدارية في الحزب الديمقراطي السنغالي، الحاكم سابقاً.
وكانت محكمة تم تشكيلها من طرف النظام السنغالي الجديد للتحقيق في قضايا الفساد وسوء التسيير، قد أكدت مؤخراً فتح تحقيق يستهدف عددا من كبار شخصيات نظام عبد الله واد متهمون بالثراء غير المشروع.
ومن بين المتهمين ابن الرئيس كريم واد والذي من المنتظر أن يلتقي بالمحققين يوم 15 نوفمبر الجاري.
المصدر
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment