Monday 5 November 2012

رئيس فريق الأغلبية للأخبار: دعوة المعارضة مرفوضة وغير أخلاقية(فيديو)| ‫#موريتانيا أخبار

الأخبار/ (نواكشوط)- قال رئيس فريق نواب الأغلبية بالبرلمان الموريتاني سيد أحمد ولد أحمد إن الدعوة التي وجهتها أحزاب المعارضة من أجل مرحلة انتقالية جديدة مرفوضة أخلاقيا وسياسيا في ظل غياب الرئيس.

وقال ولد أحمد في مقابلة مع وكالة “الأخبار” اليوم الأحد 4-11-2012 إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأغلبيته ظلوا طيلة السنوات الثلاث متمسكين بالحوار باعتباره الوسيلة الأنجع لحل الخلافات السياسية القائمة مع بعض المعارضين، لكن ليس من الوارد أن تستمع الأغلبية إلى دعوة غير أخلاقية في توقيت خطأ من قبل بعض الأشخاص فاقدي الأهلية القانونية للحديث عن الشغور أو الفراغ الدستوري.


وقال ولد أحمد إن الأحزاب السياسية المعارضة أتيحت لها فرصة الموقف الأخلاقي والعودة إلى العمل السياسي الراشد بعد بيانها الأول، وتعليقها الجزئي للأنشطة داخل الشارع، لكنها سرعان ماتراجعت بفعل الخلافات الداخلية واختطاف قرارها من قبل بعض الناقمين على الوطن واستقراره والوحدة الداخلية للشعب في ظرف حساس ودقيق، ليتحول الخطاب إلى تشويش يضر أصحابه أكثر مما يضر الآخرين.


وسخر ولد أحمد من تحريض بعض المعارضين على الانقلابات العسكرية أو الدعوة العلنية التي أطلقها البعض بشأن ضرورة ملاحظة الشغور قائلا “هم يدركون قبل غيرهم أن الخيارات المطروحة لاتخدمهم على الإطلاق، لكنهم تعودوا التشويش والتحريض وإثارة القلاقل والعمل على العبث بالدستور والقوانين”.


وقال ولدأحمد إن الرئيس عائد إلى موريتانيا لممارسة مهامه، وإن مرضه أمر طبيعي ككل رؤساء العالم، والجديد فيه هو أن البلاد تحتوي على مجموعة من المعارضين الذين يستثمرون في الجدل والنقاش أكثر مما يستثمرون في التنمية والاستقرار.


وأضاف ولد أحمد ” إن الدعوات التي نسمعها الآن غريبة ومرفوضة بل ومضحكة بعض الأحيان، ثم لنفترض جدلا أن الرئيس عاجز – لاقدر الله- أي حصاد ستجنيه المعارضة من تحريضها الدائم على الانقلابات العسكرية أو ملاحظة الشغور في ظل مآلات محسومة إما لحل دستوري يفضي برئيس مجلس الشيوخ إلى الواجهة – وهو قطعا ليس من المعارضة- أو تولي الجيش مقاليد الحكم في حل غير دستوري – وقطعا قادة الجيش ليسوا معارضين أو تابعين لزعماء المعارضة ؟!”.


ودعا ولد أحمد زعماء المعارضة الموريتانية إلى مراعاة مشاعر الشعب وقواه الحية وعدم الخروج عن أخلاقيات شعب مسلم ومسالم يرفض روح التشفي والانتقام.


وحذر من أسماهم بعقلاء المعارضة من خسارة فادحة سيمنون بها إذا واصلوا النهج القائم والمنافي لأخلاق الساسة وروح المسلم العادي.


وقال إن موقف رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير كان الأنسب، رغم عراقة نضاله وشعبيته بين قادة المعارضة باعتباره احتل المركز الأول خلف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في انتخابات 2009.


واستبعد ولد أحمد أن تكون المعارضة جادة في دعوتها لمرحلة انتقالية أو انتخابات جديدة قائلا ” هم يعرفون أنفسهم والشعب يعرفهم، وقد كان منصفا حينما وزع عليهم قائمة تراوحت ما بين الأصفار والأربعة في انتخابات حرة ونزيهة”.


ورفض ولد أحمد الاتهامات التي وجهت لأطراف الأغلبية بالغياب عن المشهد السياسي قائلا ” أغلب قادة الأغلبية وقع الحادث وهم في الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، كما أن الوضعية في نظر الأغلبية عادية لأن الرئيس يتابع الوضعية بكل دقة والحكومة تقوم بعملها بشكل منتظم، والقلق الذي يتحدثون عنه لاوجود له إلا في أذهان بعض الناقمين على البلد والشعب”.


وقال ولد أحمد إن البرلمان سيعقد دورته بشكل عادي، والحكومة الآن تراجع وتناقش الموازنة العامة للدولة، وقطاع المالية ينسق بشكل دائم مع الوزارات الأخرى من أجل ترتيب الأمور الفنية للميزانية قبل عرضها على البرلمان.



المصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment