Sunday 18 November 2012

الامام حدمين يعرض مبادرته للحوار على المنسقية | ‫#موريتانيا أخبار


الأحد 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012









الإمام حدمين ولد السالك رئيس مبادرة التجمع من أجل الحوار الوطني الشامل مع رئيس المنسقية

استضاف مقر حزب “حاتم” زوال اليوم الأحد الموافق2012-11-18 ، أول لقاء بين منسقية المعارضة الديمقراطية و” مبادرة التجمع من أجل الحوار الوطني الشامل”.


وقد مثلت منسقية المعارضة من طرف رئيسها الدوري السيد صالح ولد حننه رئيس حزب “حاتم” محاطا ببعض معاونيه، فيما مثلت المبادرة من طرف رئيسها الإمام حدمين ولد السالك ومنسقها الحضرامي ولد دداهي ولد احمد الطلبه وأعضاء من المكتب التنفيذي للمبادرة.


وتم خلال الإجتماع التطرق للمبادرة وللظرفية السياسية التي يمر بها الوطن حاليا.


وكانت “مبادرة التجمع من أجل الحوار الوطني الشامل”، قد أصدرت اليوم بيانا تفصيليا للمبادرة المعلن عنها من طرفها قبل أسابيع، جاء فيه: “رئيس الجمهورية والمؤسسات الأمنية الوطنية وأحزاب المعاهدة والأغلبية ومنسقية المعارضة الديمقراطية في ميزان الشرع.


في الوقت الذي تدق طبول الحرب على الجماعات الإرهابية المسلحة والإسلامية السلفية الجهادية. وقد يبدأ العد التنازل لحرب دولية شمال مالي، تدق منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية طبوله، داعية إلى الرحيل بالطرق السلمية دون شروط أو تنازلات، دعوات يقابلها رفض النظام وبعض الأحزاب من الأغلبية ومن أحزاب المعاهدة من اجل التناوب السلمي على السلطة )أحزاب المعارضة المحاورة ( لحوار جديد.


في هذا الوقت بالذات درءا للأسوإ وقبل فوات الأوان، فإننا أئمة وعلماء في “مبادرة التجمع من أجل الحوار الوطني الشامل”، ندعو الجميع رئيسا ومؤسسات أمنية وطنية وأحزاب سياسية معترف بها، أن يبادروا دعما للوحدة الوطنية والسلم الإجتماعي بحوار وطني، يكون ربيعا ديمقراطيا حقيقيا، موريتانيا وثورة نظام وشعب، لا ثورة شعب على نظام. وبادرة حسنة صادقة للشروع في تجربة ترسيخ مبدأ التناوب السلمي على السلطة، وذلك:


أولا: لخلق جو من الثقة والإحترام بين النظام والمؤسسات الأمنية الوطنية من جهة والمعارضة من جهة أخرى، قد يؤدي وبصورة مشرفة للجميع إلى إنهاء بسط سيادة ورمزية مؤسسة الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى على الحياة السياسية الوطنية. لتكون مؤسسات جمهورية مستقلة عن أية تجاذبات سياسية ولتتفرغ للقيام بأدوارها الدستورية التقليدية من حماية الحوزة الترابية والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين والمعاهدين من مسلمين وغير مسلمين.


ثانيا: لتجنيب البلد التغييرات اللادستورية للحكومة والتي غالبا ما يكون مصدرها مؤسسة الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى أو الشارع.


ثالثا: لترسيخ الحكامة الجيدة السياسية والاقتصادية في ظل دولة العدل والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، حكامة جيدة يكون فيها للأئمة والعلماء ورجال الأعمال والنقابات والصحافة والشباب والمرأة والمجتمع المدني الشريك السياسي والتنموي دورا فعالا.


رابعا: على أن لا مساومة في مأمورية رئيس منتخب.


ولن يتأتي ذلك إلا في ظل حكومة وطنية تشرف بالتعاون مع لجنة مستقلة موسعة للانتخابات، على انتخابات نيابية وبلدية حرة شفافة ونزيهة بمشاركة الجميع، الأمر الذي يجسد رغبة الجميع في التغيير في ظل الإستقرار.


اعتمادا على قوله تعالى: “فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين” صدق الله العظيم


والله ولي التوفيق


المنسق: الحضرامي ولد دداه ولد احمد الطلبه


نواكشوط بتاريخ: 2012-11-18


عودة للصفحة الرئيسية




المصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment