علمت الوكالة الموريتانية للصحافة من مصدر رسمي مطلع أن رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، تلقى، زوال اليوم، مكالمة هاتفية من الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، دامت حوالي ثلاثة أرباع الساعة.
ويتولى الحسن واتارا، حاليا، الرئاسة الدورية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).
وأفاد المصدر أن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، جدد لنظيره الإفريقي الموقف الموريتاني الذي ظلت تعبر عنه من الأزمة في مالي، وأنه دعاه إلى حضور عيد الاستقلال الوطني في انواكشوط (28 نوفمبر) لتعميق المباحثات بشأن الموقف من أحداث مالي.
وكانت قمة استثنائية للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (سيدياو) قد انعقدت أمس في أبوجا، وأجازت الخطة العسكرية الصادرة عن قادة جيوش هذه البلدان لحسم الموقف في مالي.
وقد عقب واتارا على نتائج اجتماع القمة، قائلا إن “المباحثات تطرقت للدور الذي يمكن أن تطلع به أطراف أخرى ليست أعضاء في المجموعة الاقتصادية، مثل موريتانيا والجزائر وفرنسا”.
ويتوقع أن يجيز مجلس الأمن الدولي خطة التدخل هذه في نهاية شهر نوفمبر الجاري وبداية شهر دجمبر المقبل. وهو ما سيعني -رسميا- بدء عملية إعادة توحيد مالي.
وأفاد المصدر أن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، جدد لنظيره الإفريقي الموقف الموريتاني الذي ظلت تعبر عنه من الأزمة في مالي، وأنه دعاه إلى حضور عيد الاستقلال الوطني في انواكشوط (28 نوفمبر) لتعميق المباحثات بشأن الموقف من أحداث مالي.
وكانت قمة استثنائية للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (سيدياو) قد انعقدت أمس في أبوجا، وأجازت الخطة العسكرية الصادرة عن قادة جيوش هذه البلدان لحسم الموقف في مالي.
وقد عقب واتارا على نتائج اجتماع القمة، قائلا إن “المباحثات تطرقت للدور الذي يمكن أن تطلع به أطراف أخرى ليست أعضاء في المجموعة الاقتصادية، مثل موريتانيا والجزائر وفرنسا”.
ويتوقع أن يجيز مجلس الأمن الدولي خطة التدخل هذه في نهاية شهر نوفمبر الجاري وبداية شهر دجمبر المقبل. وهو ما سيعني -رسميا- بدء عملية إعادة توحيد مالي.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment