السبت 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
 |
دعا رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الدكتور محمد ولد مولود إلى تشكيل حكومة وفاق وطني بعد إطلاق تشاور مكثف وواسع بين جميع الفرقاء وقال إن الحاجة ملحة لسد الفراغ الحاصل لأن طبيعة النظام السياسي الموريتاني لا تحتمل شغور منصب الرئيس، خاصة في هذه الظرفية الحساسة من تاريخ موريتانيا.
وأضاف ولد مولود –الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري لحزبه في مقاطعة الرياض- أن هناك أطرافا تسير البلد حاليا وتريد أن تستمر في الحكم دون أن تكون في الواجهة لتتحمل المسؤولية وتحاسب على ذلك، وقال إن المعارضة الديمقراطية لن تقبل بمثل ذلك الوضع وأنها ستدخل في سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات حتى إرغام من في السلطة على تسليمها للمدنيين، وأضاف أن علامات الشغور بادية للعيان فالحكومة لم تجتمع منذ إصابة الرئيس وهي المسئولة المباشرة عن تسيير حياة المواطنين.
وأكد ولد مولود على أهمية الوحدة في هذه الظرفية الحرجة وقال إن هناك أطرافا بدأت تعمل على تأجيج النعرات القبلية والحسابات الضيقة في محاولة لإلهاء الرأي العام عن مشاكله الحقيقة، وطالب جماهير الحزب أن تقف في وجه تلك الدعايات وتؤكد على أن المعارضة ليست ضد قبيلة معينة وليست مع أخرى وإنما هي ضد سياسيات وتصرفات سواء من كان يقوم بها .
وفي نهاية مداخلته شكر ولد مولود مناضلي حزب اتحاد قوى التقدم في مقاطعة الرياض وقال أن هذه المهرجانات ستتواصل لتشمل جميع مقاطعات نواكشوط حتى يصل خطاب قوى التقدم إلى الجماهير الشعبية في أماكنها .
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment