Thursday 22 November 2012

السودان : المخابرات السودانية تعلن إحباط مؤامرة ضد أمن البلاد | ‫#موريتانيا أخبار#

أعلنت أجهزة المخابرات السودانية الخميس أنها أحبطت “مؤامرة” حاكتها المعارضة وعناصر من الجيش ضد أمن البلاد، في حين نفت المعارضة ذلك. وأعلن مسؤول كبير في الحزب الحاكم في السودان أن رئيس جهاز المخابرات السابق صلاح قوش استجوب بهذا الشأن.


صور لأقمار اصطناعية تؤكد أن انفجار مصنع الأسلحة في الخرطوم نجم عن قصف جوي والسودان يتهم إسرائيل


اعلنت اجهزة المخابرات السودانية الخميس انها احبطت “مؤامرة” ضد امن البلاد مشيرة الى ضلوع عناصر من الجيش والمعارضة التي نفت ذلك.


وقال شاهد لوكالة فرانس برس انه رأى خلال الليل دبابات وآليات نقل جنود تسير في العاصمة


وقال المركز السوداني للخدمات الصحافية القريب من الاجهزة الامنية في خبر مقتضب ان “اجهزة الامن والمخابرات احبطت فجر الخميس مؤامرة تستهدف امن” الدولة.


واضاف ان “هذه المؤامرة هي بقيادة مسؤولين في احزاب المعارضة”.


واوضح مصدر للمركز ان السلطات تحقق في ضلوع الطاقم العسكري والمدني على السواء.


لكن ناطقا باسم ائتلاف احزاب المعارضة فاروق ابو عيسى رفض اي علاقة بهذه القضية.


وقال ابو عيسى لوكالة فرانس برس “لقد سمعنا عن هذا الامر وهذا امر خاطىء. نحن نؤيد تغييرا ديموقراطيا وسلميا للسلطة” عبر الاضرابات والتظاهرات لاسقاط النظام الاسلامي بقيادة الرئيس عمر البشير الذي يتولى رئاسة البلاد منذ 23 عاما.


واضاف هذا المعارض “الحكومة تعرف هذا الامر جيدا”.


وتولى عمر البشير السلطة في انقلاب عسكري في 1989 واطاح بالحكومة المنتخبة ديموقراطيا ونصب مكانها نظاما اسلاميا.


وصدرت بحقه منذ 2009 مذكرة توقيف عن المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب ابادة وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في دارفور، المنطقة في غرب البلاد التي تشهد حربا اهلية منذ 2003.


وقال محلل سوداني رفض الكشف عن اسمه “الكثير من الناس يقولون ان 23 عاما في الحكم، طويلة ويتساءلون حول الفارق بين البشير ومبارك والاسد” في اشارة الى الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي اطيح به من السلطة في شباط/فبراير 2011 بضغط الشارع والرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه حركة احتجاج شعبية منذ اذار/مارس 2011.


وروى شاهد لوكالة فرانس برس انه رأى دبابات وناقلات جند تجوب المدينة.


وقال الشاهد الذي فضل عدم الكشف عن هويته “كنت في جادة عبيد ختم قرابة الساعة 2,00 (23,00 تغ) حين رأيت دبابات ومدرعات تنقل عسكريين وتجهيزات متوجهة الى وسط تلك المنطقة”.


وجادة عبيد ختم هي شارع رئيسي يربط المطارين العسكري والمدني في الخرطوم بمباني الحكومة في وسط المدينة.


وصباح الخميس لم تكن هناك اية مظاهر تعبئة عسكرية في العاصمة.


واعلن عن احباط المؤامرة بعد ساعات على تاكيد الجيش السوداني الاربعاء شن غارة جوية قرب سماحة وهي منطقة حدودية متنازع عليها مع جنوب السودان اقام فيها متمردون من دارفور معسكرا.


وقال المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد سعد في بيان “هاجمنا الرقيبات الواقعة على بعد 40 كلم شمال الحدود الدولية مع جنوب السودان و10 كلم شمال سماحة”، متهما المتمردين بالاستفادة من “دعم كبير” من جانب جنوب السودان.


واعلنت جوبا من جهتها ان جارها الشمالي قصف سوقا على اراضي جنوب السودان، من دون توضيح اسم المنطقة بالتحديد.


وسماحة، احدى المناطق الخمس التي يتنازع عليها السودان وجنوب السودان تعتبرها الخرطوم جزءا لا يتجزأ من ولاية دارفور (غرب).


ولم تتمكن الدولتان من تسوية خلافاتهما حول هذه المناطق رغم الوساطة التي قام بها الاتحاد الافريقي التي ادت في ايلول/سبتمبر الى توقيع اتفاقات امن تنص على اقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح على حدودهما.


والخرطوم وجوبا لم تتمكنا من الاتفاق على الاجراءات العملية لتطبيق هذه الاتفاقات كما اعلن الاتحاد الافريقي في 10 تشرين الثاني/نوفمبر.



المصدر




Filed under: أخبار Tagged: فرانس 24, السودان

No comments:

Post a Comment