Sunday 11 November 2012

الجنرال الفرنسي برينو كليمان: رجل الصحراء والحرب و… | ‫#موريتانيا أخبار


الاثنين 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012









الجنرال برينو كليمان بولي، عندما كان رئيسا لقوات ليكورن الفرنسية في كوت ديفوار، في استقبال خصه به الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو

قام الجنرال برينو كليمان بولي، الذي تلقبه الصحافة بـ “الإفريقي”، يوم الاثنين الماضي بزيارة لبلادنا. وكان في استقباله عند سلم الطائرة ولد محمد ازناكي.


وقد أملت قيامَه بهذه الزيارة، بطبيعة الحال، وفي المقام الأول، مقتضيات المرحلة وسياق اللحظة التي تتميز بقرب إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير الشمال-المالي من نفوذ الجماعات الجهادية. ولكن لا يمكن -بسهولة- تجاهل الوضع الحالي في موريتانيا، في المحادثات التي سيكون عليه إجراؤها مع قادة الهيئات العسكرية في البلاد. فموريتانيا اليوم شبه مختصرة بسبب غيابٍ، ينذر بالاتساع بشكل كبير، لرئيسها، وهو جنرال سابق، بسبب تلقيه للعلاج في مستشفى بيرسي كلامار.


وهناك حاجة عسكرية وأخرى شبه عسكرية تلوح في الأفق. أما الأولى فهي الحرب من أجل تحرير شمالي مالي، وأما الثانية فهي السلام من أجل أن تتمكن المؤسسة الرئاسية في مالي من العمل بشكل طبيعي. ولا شك أن مؤسسة رئاسية موريتانية غير مطعون فيها وغير قابلة للطعن فيها، هي وحدها القادرة على تأييد الحرب أو مشاركة قواتنا في عمليات عسكرية. وهكذا فإنه ربما يكون الجنرال الفرنسي حاملا لتقرير عن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، إضافة إلى مشروع للحرب. مما يعني أن علينا توقع الكثير من المحادثات والمناقشات.


وعلى أية حال، فإن كليمان بولي يعرف إفريقيا، صحراءها وبؤسها، بشكل جيد. وهو حساس اتجاه المعنوية الإفريقية. إنه رجل من رجال الصحراء. وفي موريتانيا ربما يعرف كيف يمكنه الدخول في أول مرحلة تخصصية…


Biladi


ترجمة: نور أنفو


عودة للصفحة الرئيسية




المصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment