“مكافأة” مطلق النار على الرئيس بمنحة الى الخارج | ‫#موريتانيا أخبار

الجمعة 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012

عزيز – الملازم الحاج

تلقى الملازم أول، الحاج ولد احمودي أو ولد احميده، الضابط الشاب الذي أطلق -رسميا- النار في 13 أكتوبر المنصرم على الرئيس ولد عبد العزيز، عن طريق الخطأ، يوم الخميس قبل الماضي، من الجيش الوطني، مبلغ 3.5 مليون أوقية، وتذكرة ذهاب – ولم نتأكد من تذكرة الإياب- للتدريب في الصين، من المعقول جدا أن يكون عن طريق الخطأ.

يبدو الأمر، إذا استبعدنا أن يكون هذا السخاء وقع عن طريق الخطأ، وكأنه مكافأة عن خدمة قدمها الضابط الشاب. ومن المعروف أن آخر خدمة قدمها الضابط الشاب بشكل علني ورسمي تعلقت بإطلاق رصاص قاتل تقريبا، أسال الكثير من حبر الصحفيين ومن دم رئيس الجمهورية.

إذن لقد تم منحُ مالٍ ورحلة إلى الصين مقابل إطلاق النار عن طريق الخطأ على شخص الرئيس. فلو كان رئيس الجمهورية فَقَدَ حياته نتيجة هذا الخطأ يمكننا، لسخرية القدر، تصور مكافأة أهم بكثير. هذا ما يوحي به هذا الأمر. وهو ما يعني أنه ربما يكون خطأ الضابط الشاب أنه لم يصب الهدف. ونحن لم نفهم ذلك كثيرا عندما تحدثوا -جميعهم- عن إطلاق النار عن طريق الخطأ. إذ أن الخطأ يكمن، كما يبدو، في عدم الدقة. ولو كان الضابط سدد الرمية بشكل أدق، لربما كانت المكافأة تضاعفت.

Biladi

ترجمة: نور أنفو

عودة للصفحة الرئيسية

المصدر

Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا