وقال ولد منصور أمام حشد من أنصاره بنواكشوط مساء السبت 17-11-2012 إن الأيام القادمة ستكشف لمن أسماهم بالمنتفعين من الفراغ الدستوري أن اختطاف البلاد أو وضعها فى الثلاجة في انتظار عودة رئيس عاجز ومريض أمرا غير مقبول.
وقال ولد منصور إن الرئيس مريض وعاجز وإن شروط الإمامة معروفة وأبرزها سلام العقل والبدن.
ورفض ولد منصور اتهام حزبه بالعلاقة بالمؤسسة العسكرية أو المواجهة معها قائلا ” علاقتنا بالجيش واضحة ، اخوتنا وأبنائنا لهم واجبات واضحة حددها الدستور وحقوق محفوظة وليس منها الانشغال بالسياسية أو تعريض أمن البلاد للخطر”.
وطالب ولد منصور مجمل الأطراف السياسية باللجوء لحل سياسي توافقى من أجل مصلحة البلد، كما حذر من مغبة الدخول فى حرب أزواد واصفا إياها بالحرب اللعينة والمرفوضة وغير الأخلاقية.
وطالب الماليين باللجوء للحوار بدل فتح أبواب المنطقة أمام الاستعمار،وإشعال حرب ستكون لها عواقب وخيمة على أمن واستقرار الدول المشاركة فيها وغير المشاركة.
وذكر ولد منصور الأطراف المعنية بالحرب بمصير السكان في بلد تربطه بمالى 2500 كلم، قائلا إن تواصل يشعر بآلام سكان تلك القرى والمدن ،ويرفض تعريضها للخطر.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment