الجمعة 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
 |
| أ. لو كورمو عبدول |
قال القانوني البارز لوغورمو عبدول إن مؤسسات الجمهورية فى الظرف الحالي قد أصبحت ساقطة تماما بحكم الدستور، فالجمعية الوطنية منتهية الصلاحية، ولا يمكن لرئيسها يقول عبدول أن يطلب من المجلس الدستوري إعلان الفراغ.
والوزير الأول بدوره يحتاج وجوده إلى وجود برلمان منتخب ذي صلاحية وهو أمر غير موجود، والمجلس الدستوري غير مكتمل الأعضاء فلا يستطيع النظر في أمر الفراغ، ورئيس مجلس الشيوخ بدوره كان يجب أن يتم التجديد له وهو ما لم يتم.
وأضاف عبدول أن إقامة الرئيس في المستشفى قد طالت، وأصبحت تتطلب أن تكون هناك إجراءات دستورية تمر حتما بضرورة نشر تقرير حالته الصحية حتى يتمكن الأشخاص المسئولون عن طلب إعلان شغور المنصب من معرفة حالة الرئيس الصحية.
ونفى عبدول وهو قيادي بارز بحزب اتحاد قوى التقدم المعارض في مقابلة مع جريدة “لوتانتيك” نشرتها في عددها ليوم أمس أن تكون المعارضة قد أعلنت شغور المنصب الرئيس، وقال إن كل ما نادت به هو ضرورة نشر تقرير الحالة الصحية للرئيس حتى يكون واضحا ما إذا كان الرئيس قادرا على مواصلة مهامه أو لا وذلك احتراما للدستور، وفرق هنا بين الفراغ في السلطة الذي هو حاصل الآن وبين الشغور الدستوري الذى يتطلب أن يتم الإعلان عنه من قبل المجلس الدستوري.
وانتقد عبدول بشدة غياب الحكومة بشكل كامل عن المشهد، حيث لم يدل الوزير الأول أو أي من وزرائه بتصريح في هذا الشأن، وهو ما يجعل الحكومة يقول عبدول من وجهة نظر سياسية مستقيلة من أداء مهامها، كما استهجن كذلك أن يكون رئيس الجمعية الوطنية -وهو أحد المؤتمنين دستوريا على الكرسي الرئاسي- آخر من يعلم فيما يتعلق بصحة الرئيس وبطريقة غير لائقة بمكانة الرجل “مكالمة هاتفية قصيرة” وفق تعبير عبدول.
L’authentique N° 1702
الصحراء
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment