عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية الالكترونية حتي, وبقاء معارضتنا الديمقراطية هي الأخري علي خيارها الأول ومتابعة الوضع ليكون المنتصر في النهاية هو الوطن والجمهورية والسلم الاجتماعي.
أما شبابنا فلم أعد أعول عليه كثيرا في تقديم دور ريادي علي الأقل في أمر من هذا النوع نظرا لذوبانه في صفوف الساسة سواء في الموالاة او المعارض واختصار دوره حتي الان علي الدرع الواقي من رمي الخصوم ومكبرة صوت لتوصيل الخطاب الي أوسع نطاق بدل الفاعلية وفرض الرغبات, وحتي لا يفهم كلامي خطئا فلست ضد التحزب معاذ الله ولا مشككا في النيات وأحترم لكل ولائه السياسي عارض به أم والا , الا أن ما لا أقبله ولا أراه صوابا أن يقودك هذا الولاء الذي هو عارض متغير بسبب فكرك أو مصالحك أو تموقع من توالي … سياسيا الي رمي أمور أخري هي أصل ثابت عرض الحائط لكونها لم تنسجم وهذا الولاء, وهي مسالة قادت الكثيرين منا الي تبني نظرة غريبة استمدت من السماء أو استخرجت من الأرض ربما , كما أن الخلاف هو الاخر ظاهرة صحية لا تستقيم الحياة الا بها شريطة أن يبتعد أصحابه عن التشكيك والتخوين ولا يعارض المعارض من أجل أن يعارض ولا يوالي الموالي من أجل أن يوالي بل يكون ذالك من أجل مصلحة الأمة والجمهورية, وبها نكون جاهزين للتلاقي ايجابيا عند الحاجة وهو ما نحن الان في أمس الحاجة اليه ولن نخسر أي شيء اذا احتمعنا هذه الأيام تحت سقف المواطنة العريض الذي يسع المعارض والموالي لنكتب في سجل تاريخنا الذهبي أن الخلاف لن يقودنا الي تدمير ما بنته أيادي أسلافنا المشكورة في مراحل صعبة من حياة جمهوريتنا الفتية ونعطي العالم كما عودناه خلاصة حل الازماة الصعبة
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment