Tuesday 13 November 2012

ضغوط دولية لحمل موريتانيا على المشاركة في الحرب | ‫#موريتانيا أخبار

الأخبار/ (نواكشوط)- أجرى الرئيس الإفواري حسن وترا ومبعوث الأمم المتحدة إلى الساحل رومان أبرودى اتصالين هاتفيين بالرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز من أجل إقناعه بإرسال قواته إلى مالي بعد اعتذار وزير الخارجية عن الموافقة على الطلب خلال قمة أبوجا.

وتقول مصادر “الأخبار” إن الرئيس حسن وترا اتصل هاتفيا بالرئيس من أجل الاطمئنان عليه، وحثه على الموافقة على نشر قوات موريتانيا بمالي بالتعاون مع دول الإكواس.


وتقول مصادر “الأخبار” إن الحكومة الموريتانية اعتذرت بالأمس عن الموافقة على الطلب الذي تقدم به الأفارقة نظرا للظروف الصحية للرئيس، وللوضعية الأمنية الهشة بالمنطقة والتجاذبات القائمة بموريتانيا.


وتقول أوساط السلطة إن الحكومة تشعر بأن قرار الزج بالجنود الموريتانيين في حرب مالي لايمكن اتخاذه والوضعية الدستورية بهذا الشكل المرتبك، وإن بعض الأفارقة تفهموا اعتذار الحكومة الموريتانية، بينما يصر آخرون على أن مشاركة نواكشوط أمر ضروري لأي عملية عسكرية يراد لها النجاح بمالي.


ويخشى الأفارقة من تفاقم النظرة العنصرية للقوات الغازية لإقليم أزواد في ظل إحجام ثلاثة من دول الميدان (الجزائر وموريتانيا وليبيا) عن المشاركة في الحرب القادمة.


ويوجد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في باريس منذ شهر للعلاج بعد إصابته بطلق ناري من قبل أحد ضباط الجيش لدى مروره بثكنة أطويله.


ولم يظهر الرئيس الموريتاني علنا منذ مغادرة موريتانيا إلا في صور ثابتة أثارت الكثير من الجدل داخل الساحة السياسية، وأربكت حسابات الموالين للرجل وبعض المعارضين له.




المصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment