وقال رئيس أركان جيش مالى إبراهيم ديمبيلى “نحن مرتاحون جدا لما تم”، وأضاف: “إجمالا تم تبنى التصور (لعملية التدخل)، وستأتي قوات صديقة هنا لمساعدة مالى على استعادة الشمال”، وخصص الاجتماع لدراسة وإقرار “التصور الاستراتيجى” لاستعادة شمال مالي الذي وضعه خبراء دوليون أفارقة وغربيون.
ويوضح هذا التصور تركيبة القوة ومستوى مشاركة كل بلد من بلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا بما يشكل نواة التدخل وتمويله والوسائل العسكرية التى يجب أن توضع في تصرف إنجاز العملية، بيد أنه لم يرشح أي تفصيل إثر اجتماع قادة الجيوش في العاصمة المالية.
واكتفى ضابط من بين المشاركين في الاجتماع بالقول: “إنه مخطط طموح، يتعين نشر ما يزيد قليلا عن أربعة آلاف رجل في حال التدخل العسكرى، لقد درسنا كافة الجوانب والآن نحن بانتظار تعليمات قادة دولنا”، وسيعرض “التصور الاستراتيجى” على قادة دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا أثناء اجتماع يعقد نهاية الأسبوع في أبوجا، بحسب مصدر قريب من اجتماع باماكو.
وقال الجنرال الغيني سيكوبا كوناتى المكلف من الاتحاد الإفريقي بالإشراف على إعداد قوة المجموعة الاقتصادية في مالي لوكالة فرانس برس “آمل أن يحصل تقدم، لا يجب التخلي عن الضغط على المجموعات الإرهابية، يجب إقناع الجميع بذلك”.
وعقد اجتماع باماكو في الوقت الذي أكدت فيه مجموعة أنصار الدين في واجادوجو (إحدى المجموعات الإسلامية المسلحة التى تسيطر مع القاعدة والتوحيد على شمال مالي)، إنها ضد “كافة أشكال التطرف والإرهاب”، موجهة دعوة للحوار مع السلطات.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment