قالت مصادر صحفية في نواكشوط، إن خلية للنصت برئاسة الجمهورية، تتنصت على مكالمات ورسائل 390 شخصية موريتانية، من بينها وزراء ومسؤولين وكبار ضباط الجيش الموريتاني، وقادة المعارضة والموالاة إضافة إلى مديري الصحف والمواقع الالكترونية، وممثلي الصحافة الدولية ورجال الأعمال وبعض الدبوماسيين.
وأضافت وكالة “الطواري” الإخبارية أن “هذه الخلية التى تتميز أعمالها بالافتقار الى الشرعية والقانونية كما هو واضح و كان المقصود منها أصلا متابعة الأنشطة الاجرامية التى تضر بأمن البلد لكنها تحولت بسبب التسيير اللأخلاقى إلى خلية للابتزاز للمسؤولين السامين فى الدولة وذالك بإبلاغهم ببعض تفاصيل مكالماتهم .
وتحدث “الطواري” عن تنصت هذه الخلية حتى ” على رئيس الجمهورية والسيدة حرمه وكذالك على أبناء ومقربى رئيس الجمهورية”، ويتم الاحتفاظ بفحوى مكالمات الرئيس والسيدة حرمه ولا يعرف سبب سعى هذه الخلية فى التنصت حتى على من يفترض أنه هو من ستؤول اليه المعلومات .
هذه الخلية ـ وفق الطواري ـ تحجب عن رئيس الجمهورية الكثير من المعلومات و لا تبلغه الا بالاشياء التى تم فحصها بدقة لمعرفة مصلحة اعضاء الخلية فيها .
الغريب أن لائحة التصنت لا تضم ارهابيا ولا مجرما واحدا حسب معلومات الطوارى وهم الذين من المفترض انهم المقصودون بهذا النظام الامنى .
كما كشفت مصادر الطواري أن هذه الخلية تستخدم المعلومات التي تتحصل عليها عن طريق التصنت الهاتفي في تصفية حساباتها الشخصية مع كبار المسؤولين في النظام.
Filed under: موريتانيا, أخبار
No comments:
Post a Comment